أخبار عاجلة
/ , / نشر فضائح جنسية بنات أعيان ومسؤولين على فيسبوك

نشر فضائح جنسية بنات أعيان ومسؤولين على فيسبوك

نشر فضائح جنسية بنات أعيان ومسؤولين على فيسبوك


بعد صفحة “سكوب” مراكش وما خلفته من فضائح مست العديد من الأشخاص، ظهرت في الآونة الأخيرة، صفحة أخرى على الموقع الاجتماعي الفيسبوك، تختص بالفضائح في مدينة القصر الكبير.
وتنشر جريدة الصباح في عددها يوم غد السبت، الخبر في صفحتها الأولى تحت عنوان “نشر فضائح جنسية لبنات أعيان ومسؤولين على فيسبوك”، “صور وفيديوهات تتضمن لقطات جنسية واللائحة تضم بنات قضاة والأمن يتدخل على الخط”.

وتقول الجريدة “كشفت صفحة ظهرت، أخيرا، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فضائح مجموعة من الفتيات والشباب بعد نشر صور وفيديوهات تتضمن لقطات خليعة، قال أصحاب الصفحة إنها تعود إلى أبناء أعيان مسؤولين في المدينة”.

وتضيف الصباح “تضمنت الصفحة تقديما لها عبارة “صفحة تفضح المستور، نحن من سيجعل العاهرات يعشن الرعب الأبدي”، صورا لفتيات وفتيان يتبادلون القبل داخل منازل أو في فضاءات عامة، بالإضافة إلى فيديوهات لمجموعة من الأشخاص في وضعيات جنسية”.

وتتابع الصباح “يتعمد أصحاب الصفحة نشر صور والفيديوهات بشكل كامل ودون إخفاء الوجوه، حتى يتسنى لهم كما قالوا في بداية الصفحة، فضح “العاهرات”، كما أن أصحاب الصفحة لم يقتصروا على نشر الصور والفيديوهات، بل حددوا هويات وعناوين بعض الفتيات وكذا طبيعة عمل أبائهن”.

واستطردت الصباج “تضمنت الصفحة مئات التعاليق على الصور والفيديوهات، استنكر أصحابها انتشار الدعارة في القصر الكبير ومجموعة من المدن الأخرى، ومن المنتظر أن يخلق نشر هذه الصور حالة ارتباك في صفوف الفتيات والفتيان الذين نشرت صورهم في الفيسبوك، كما سيلحق الأذى بآبائهم الذين سيعمد بعضهم إلى رفع شكايات، فيما سيضطر آخرون إلى طي الملف”.

وأردفت الجريدة “علمت الصباح أن عناصر الأمن بالمدينة ونظيرتها المكلفة بتعقب المجرمين على الشبكة العنكبوتية بالمصالح المركزية، فتحت بحثا في الموضوع من أجل الوصول إلى ناشري هذه الصور، والذين أعلنوا حسب فيديو منشور في صفحتهم، تلا مضمونه شخص مقنع،أنه يتحدى الأمن وأن ليس باستطاعته التوصل إليهم، مذكرا بحالة تلاميذ العرائش التي نشرت لهم صور فاضحة ولم يتسن للأمن التوصل إلى أصحابها”.

 الافتراضي .. شبح قاتل

أصبح بعض الأشخاص يستغلون قدرتهم على التعامل مع العالم الافتراضي، وتحولوا إلى تهديد يمس الحياة الشخصية لأشخاص، ذنبهم الوحيد أنهم تساهلوا في حماية حياتهم الشخصية.

من المؤكد أن أصحاب هذه الصفحة، لا يعلمون مقدار الخراب والدمار الذي يتسببون به، ولا يعلمون ما يمكن أن يجلبه طيشهم الصبياني هذا من تدمير لحياة العديد من الأسر، ومن المؤكد أيضا أنه يظنون أن السلطات ستعجز عن الوصول إليهم، كما أكدوا عبر رسالتهم الملئية بالتحدي.

نهاية ما أقدم عليه هؤلاء من المرجح لن تكون جيدة بالمرة، والقادم من الأيام سيظهر المآسي الذي ستخلفها هذه الفضائح.

عن الكاتب :

فقرة مختصرة عن الكاتب
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات: