تناقلت بعض وسائل الإعلام نبأ إعتزام البولونيا صاحبة الماراطون الجنسي إستعمال مطار المسيرة باكادير كنقطة عبور إلى المغرب في إطار جولتها العالمية .
هذا وإن كانت فكرتها في تحطم الرقم القياسي العالمي في عدد المضاجعات الجنسية ، فإن رغبتها في الدخول إلى المغرب عبر مطار المسيرة باكادير يضع ” الحاج سعيد ضور ” بصفته القنصل الشرفي لدولة بولونيا باكادير في موقف لا يحسد عليه ،
بحكم ما تقتضيه المراسيم والأعراف الدبلوماسية التي تفرض عليه التحضير لإستقبال الشخصيات العامة والعالمية القادمة من الدولة التي يمثلها دون إعتبار لموضوع الزيارة ولا لصفة وسلوكيات الشخص ،أما وأن الضيف لم يكن سوى صاحبة الماراطون الجنسي فان الكل يترقب الموقف الذي سيعلن عنه الحاج ” سعيد ضور” رئيس لجنة الداخلية بالبرلمان المغربي ، وبكل صفاته التمثيلية ، هل سيعد حفل إستقبال يليق بالضيف القنبلة .. أم أن النخوة المغربية الأمازيغية ستجعل السيد القنصل الشرفي يصطف إلى جانب الرافضين لدخولها إلى اكادير مما قد يعتبر لدى دولة بولونيا إخلالا بأداء المهام المنوطة به ؟؟
هذا ومن غرائب الصدف أن يكون السيد “الضور “منحدرا من منطقة سوس المعروفة بمدارسها العتيقة ومدارس العلم وحفظ القرءان الكريم في نفس الوقت قنصلا شرفيا لأكبر دولة معروفة بحركاتها المساندة للمثليين والحريات الفردية للأشخاص ..!!
فهل اخطأ الحاج سعيد التقدير والحسابات عندما قبل بتلك الصفة ؟؟ أم أن الضيف القنبلة سيقوده إلى مراجعة تلك التمثيلية إستباقا منه لرفض الدعوة التي يمكن أن توجه اليه لحضور المؤتمر العالمي للمثليين ببولونيا الذي سينظم قريبا..؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق